غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (67)

1

{ إن في ذلك } الذي حدث في البحر من إنجاء البعض وإغراق البعض أو في ذلك أي ذكر من القصة بطولها { الآية } عجيبة للمتدبر المتفكر في الأمور الإلهية { وما كان أكثرهم مؤمنين } حين سألوا بعد النجاة أن يجعل لهم موسى إلهاً غير الله ، واتخذوا العجل ، واقترحوا اقتراحات خارجة عن قانون الأدب . ويحتمل أن يعود الضمير إلى هذه الأمة بدليل { واتل عليهم } [ الشعراء : 69 ] وفيه تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يغتم بتكذيب قومه بعد ظهور المعجزات ونزول الآيات .

/خ68

/خ67