محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ} (67)

{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً } أي لعبرة { وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ } أي مع مشاهدة هذه الآية العظمى التي توجب تصديقه بعدها في كل ما جاء به . منهم من بقي على كفره كبقية القبط . ومنهم من عصاه واقترح عليه ما اقترح كبعض بني إسرائيل . وفيه تسلية للنبي صلوات الله عليه . ووعد له ووعيد لمن عصاه .