المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

1 - إذا وقعت القيامة ، لا تكون نفس مكذبة بوقوعها ، هي خافضة للأشقياء رافعة للسعداء .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

قوله تعالى : { ليس لوقعتها } لمجيئها ، { كاذبة } كذب كقوله :{ لا تسمع فيها لاغية }( الغاشية- 12 ) ، أي : لغو ، يعني أنها تقع صدقاً وحقاً . والكاذبة اسم كالعافية والنازلة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

وهي القيامة التي { لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } أي : لا شك فيها ، لأنها قد تظاهرت عليها الأدلة العقلية والسمعية ، ودلت عليها حكمته تعالى .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

هذا الأسلوب الخاص يتناسب مع الصورة المروعة المفزعة التي يرسمها هذا المطلع بذاته . فالواقعة بمعناها وبجرس اللفظ ذاته - بما فيه من مد ثم سكون - تلقى في الحس كأنما هي ثقل ضخم ينقض من عل ثم يستقر ، لغير ما زحزحة بعد ذلك ولا زوال ! ( ليس لوقعتها كاذبة ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

وقوله : { لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ } أي : ليس لوقوعها إذا أراد الله كونها صارف يصرفها ، ولا دافع يدفعها ، كما قال : { اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ } [ الشورى : 47 ] ، وقال : { سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ . لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } [ المعارج : 1 ، 2 ] ، وقال تعالى : { وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ } [ الأنعام : 73 ] .

ومعنى { كَاذِبَة } - كما قال محمد بن كعب - : لا بد أن تكون . وقال قتادة : ليس فيها مثنوية ولا ارتداد ولا رجعة .

قال ابن جرير : والكاذبة : مصدر كالعاقبة والعافية .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

وقوله : لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ يقول تعالى : ليس لوقعة الواقعة تكذيب ولا مردودية ولا مثنوية ، والكاذبة في هذا الموضع مصدر ، مثل العاقبة والعافية . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ : أي ليس لها مثنوية ، ولا رجعة ، ولا ارتداد .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ قال : مثنوية .