الآية 2 وقوله تعالى : { ليس لوقعتها كاذبة } قال بعضهم : أي ليس لوقعتها مثوبة ، ولا ترد . وبقال : حمل عليه ، فما كذب ، أي فما رجع .
وقال بعضهم : أي هي حق ، ليست بكذب . وقال بعضهم : أي لا يكذب بها أحد إذا وقعت ، ليست كالآيات التي عاينوها في الدنيا مع ما عرفوا أنها آيات كذبوها كقوله تعالى : { ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون } { لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون } [ الحجر : 14 و15 ] وغير ذلك ؛ يكذبونها مع العلم بأنها آيات .
يقول تعالى : إذا عاينوا القيامة ، يقرون بها ، ويصدقونها ، ولا يكذبون بها ، كقوله تعالى : { فارجعنا نعمل صالحا } [ السجدة : 12 ] غير الذي كنا نعمل ونحوه .
ويحتمل أن يكون : { ليس لوقعتها كاذبة } أي ليست الأنباء والأخبار التي جاءت على وقوعها وقيامها كاذبة ، بل هي صادقة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.