فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَيۡسَ لِوَقۡعَتِهَا كَاذِبَةٌ} (2)

{ ليس لوقعتها كاذبة ( 2 ) } .

وحين تقع تلك الداهية ، وتجيء السقطة القوية ، ويدمر الخلق ، ويبعث من في القبور ؛ لن تجد نفسها مكذبة بحدوثها- لأنها حدثت – ولن تلقى منكرا لوقوعها ؛ أو يكون المعنى : ليس لوقعتها ارتداد ولا رجعة- كما يقال : حمل على الأعداء حملة صادقة- .