{ ليس لوقعتها كاذبة } الكاذبة مصدر كالعاقبة أي ليس لمجيئها وظهورها كذب أصلا ، والمعنى أنها إذا وقعت النفخة الآخرة عند البعث لم يكن هناك تكذيب لها أصلا أو لا تكون هناك نفس تكذب على الله وتكذب بما أخبر عنه من أمور الآخرة ، ووقوع القيامة لأن كل نفس تكذب حينئذ مؤمنة صادقة مصدقة ، وأكثر النفوس اليوم كواذب مكذبات واللام كقوله تعالى { يا ليتني قدمت لحياتي } ، وقال الزجاج : معناه لا يردها شيء ، وبه قال الحسن وقتادة وقال الثوري : ليس لوقعتها أحد يكذب بها ، وقال الكسائي : ليس لها تكذيب ، أي لا ينبغي أن يكذب بها أحد وقال ابن عباس : ليس لها مرد يرد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.