المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

61- قال كبارهم : اذهبوا إليه فأحضروه ليُحاسب علي مرأي من الناس ، لعلهم يشهدون بما فعل ويشاهدون العقوبة التي سننزلها به .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

قوله تعالى : { قالوا فأتوا به على أعين الناس } قال نمرود يقول جيئوا ظاهراً بمرأى من الناس{ لعلهم يشهدون } عليه أنه الذي فعله كرهوا أن يأخذوه بغير بينة ، قاله الحسن ، وقتادة والسدي ، وقال محمد بن إسحاق { لعلهم يشهدون } أي يحضرون عقابه وما يصنع به .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

وهنا تشاوروا فيما بينهم وقالوا . إذا كان الأمر كذلك : { فَأْتُواْ بِهِ } وأحضروه { على أَعْيُنِ الناس } أى : أمام أعينهم ليتمكنوا من رؤيته على أتم وجه { لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ } مساءلتنا له . ومواجهتنا إياه بالعقوبة التى يستحقها على فعله هذا ، أو يشهدون عليه بأنه هو الذى حطم الأصنام .

قال ابن كثير : وكان هذا هو المقصود الأكبر لإبراهيم ، أن يتبين فى هذا المحفل العظيم ، كثرة جهلهم ، وقلة عقلهم ، فى عبادة هذه الأصنام ، التى لا تدفع عن نفسها ضرا ، ولا تملك لها نصرا . . " .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

48

( قالوا : فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون ) . .

وقد قصدوا إلى التشهير به ، وإعلان فعلته على رؤوس الأشهاد !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

وقوله : { قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ } أي : على رءوس الأشهاد في الملإ الأكبر بحضرة الناس كلهم ، وكان هذا هو المقصود الأكبر لإبراهيم أن يتبين{[19673]} في هذا المحفل العظيم كثرة جهلهم وقلة عقلهم{[19674]} في عبادة هذه الأصنام التي لا تدفع عن نفسها ضرًا ، ولا تملك{[19675]} لها نصرًا ، فكيف يطلب منها شيء من ذلك ؟ .


[19673]:- في ف ، أ : "يبين".
[19674]:- في ف : "عقولهم".
[19675]:- في ف : "ولا تستطيع".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

وقوله { على أعين الناس } يريد في الحفل وبمحضر الجمهور ، وقوله { يشهدون } يحتمل أن يراد به الشهادة عليه يريدون بفعله أو بقوله { لأكيدن } [ الأنبياء : 57 ] ويحتمل أن يريد به المشاهدة أي يشاهدون عقوبته أو غلبته المؤدية إلى عقوبته .