الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

فقالوا { فَأْتُواْ بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ } يراد بأعين الناس { لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ } عليه أنّه هو الذي فعل ذلك ، وكرهوا أن يأخذوه بغير بيّنة ، قاله قتادة والسدّي .

وقال الضحّاك والسُدّي : لعلّهم يشهدون ما يصنع به ويعاقبه ، أي ، يحضرون ، فلمّا أتوا به