الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ} (61)

وقيل : التقدير : يقال له : هو إبراهيم ، أو المعروف به إبراهيم : { قالوا فاتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون } .

أي : قال بعضهم لبعض : فجيئوا به على رؤوس{[46048]} الناس لعلهم يشهدون عليه أنه هو الذي فعل هذا .

قال قتادة : كرهوا أن يأخذوه بغير بينة{[46049]} .

وقيل{[46050]} : معناه : لعلهم يعاينون العقوبة التي تختص به .


[46048]:ز: أعين.
[46049]:انظر: جامع البيان 17/40 وتفسير القرطبي 11/299.
[46050]:القول لمحمد بن إسحاق في زاد المسير 5/359 وجامع البيان 17/40.