المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

1 - أقسم بالنجم إذا هوى للغروب : ما عدل محمد عن طريق الحق وما اعتقد باطلا .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

{ ما ضل صاحبكم } ما عدل محمد صلى الله عليه وسلم عن الطريق المستقيم ، والخطاب لقريش . { وما غوى } وما اعتقد باطلا والخطاب لقريش ، والمراد نفي ما ينسبون إليه .

 
لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

أي ما ضَلَّ عن التوحيد قط ، { وَمَا غَوَى } : الغَيُّ : نقيضُ الرُّشد . . وفي هذا تخصيصٌ للنبي صلى الله عليه وسلم حيث تولّى- سبحانه - الذّبَ عنه فيما رُميَ به ، بخلاف ما قال لنوح عليه السلام وأذِنَ له حتى قال : { لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ } [ الأعراف : 61 ] ، وهود قال : { لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ } [ الأعراف : 67 ] . وغير ذلك ، وموسى قال لفرعون : { وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً }

[ الإسراء : 102 ] . وقال لنبينا صلى الله عليه وسلم : { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } : معناه ما ضلَّ صاحبُكم ، ولا غَفَل عن الشهود طَرْفَةَ عينٍ .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

{ ما ضل صاحبكم } ما عدل عن طريق الحق في أقواله وأفعاله . { وما غوى } أي ما اعتقد باطلا قط . والغي : جهل ناشئ من اعتقاد فاسد ، ويقابله الرشد ؛ وهو من تعرفون – لطول صحبتكم له – اتصافه بغاية الهدى والرشاد .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

ما ضلّ : ما حادَ عن الطريق المستقيم .

صاحبكم : هو محمد صلى الله عليه وسلم .

وما غوى : ما اعتقد باطلا ، ولا حاد عن الهدى .

بأن محمّداً ، صاحبَكم يا معشرَ قريش وتعرفونه حقَّ المعرفة ، وهو محمد الأمين كما سمَّيتموه ، ما عَدَلَ عن طريق الحق ، وما اعتقدَ باطلا .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

شرح الكلمات :

{ ما ضل صاحبكم } : أي ما ضل محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهدى .

{ وما غوى } : أي وما لابس الغي وهو جهل من اعتقاد فاسد .

/د1

/ذ18

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ} (2)

وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه ، من الصدق والهداية ، وأنه لا يخفى عليهم أمره .