الآية 2 وقوله تعالى : { ما ضلّ صاحبُكم وما غوى } يخرّج عل وجهين :
أحدهما : أي ما ضلّ عما نزل به القرآن وعما أُمر به لأنهم كانوا يدّعون عليه الضلال ، أن خالف دينهم ودين آبائهم ، فقال : ما ضل هو عمّا أُمِر ه ، وما غَوى .
والثاني : { ما ضلّ صاحبُكم وما غوى } إذ ليس بساحر ولا شاعر لأنهم كانوا يقولون : إنه شاعر وإنه ساحر ، فقال : ليس هو كذلك ، ما ضلّ بالسّحر ، وما غوى بالشّعر على ما قال عز وجل { والشعراء يتّبعُهم الغاوون } [ الشعراء : 224 ] بل رَشَد ، واهتدى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.