المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

12 - لأي يوم أُخِّرت هذه الأمور العظيمة ؟ ليوم يكون فيه الفصل بين الخلائق ، وما أعلمك ما شأن يوم الفصل ؟ هلاك دائم يومئذٍ للمكذبين بما أوعدهم به الرسل .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

ثم قال معظما لشأنه : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } أي : ويل لهم من عذاب الله غدا . وقد قدمنا في الحديث أن " ويل " : واد في جهنم . ولا يصح .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

ويل يومئذ للمكذبين أي بذلك و ويل في الأصل مصدر منصوب بإضمار فعله عدل به إلى الرفع للدلالة على ثبات الهلك للمدعو عليه و يومئذ ظرفه أو صفته .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (15)

ثم أثبت الويل { للمكذبين } في ذلك اليوم ، والمعنى { للمكذبين } به في الدنيا وبسائر فصول الشرع ، و «الويل » : هو الحرب والحزن على نوائب تحدث بالمرء ، ويروى عن النعمان بن بشير وعمار بن ياسر أن وادياً في جهنم اسمه «ويل » .