واد في جهنم لمن لم يؤمن بكلمات الله تعالى ورسالاته .
وكررت تسع مرات في هذه السورة للتوكيد والتقرير .
والويل في الأصل : مصدر الهلاك ، وأريد به هنا الدعاء .
يقول أبو جعفر الطبري : الوادي الذي يسيل في جهنم من صديد أهلها للمكذبين . . .
ويقول أبو عبد الله القرطبي : عذاب وخزي لمن كذب بالله وبرسله وكتبه وبيوم الفصل ، فهو وعيد ، وكرره في هذه السورة عند كل آية لمن كذب ، لأنه قسمه بينهم على قدر تكذيبهم ، فإن لكل مكذب بشيء عذابا سوى تكذيبه بشي آخر ، ورب شيء كذب به هو أعظم جرما من تكذيبه بغيره ، لأنه أقبح في تكذيبه ، وأعظم في الرد على الله ، فإنما يقسم له من الويل على قدر ذلك ، وعلى قدر وفاقه . . {[8722]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.