الآية 15 : وقوله تعالى : { ويل يومئذ للمكذبين } وفي هذا دليل على أن الوعيد المذكور ، على الإطلاق منصرف إلى أهل التكذيب . ثم لم يذكر ما للمصدقين ، وحقه أن يقال : طوبى للمصدقين ، لأن حرف الويل يتكلم به عند الوقوع في المهلكة ، وحرف طوبى يتكلم به في موضع السرور والغبطة .
فإذا ذكر في أهل التكذيب حرف الهلاك كان من كان بخلاف حالهم مستوجبا للسرور ، ولكنه إن لم يذكر ههنا فقد ذكره{[22938]} في موضع آخر بقوله : { فأما من أوتي كتابه بيمينه } { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } [ الانشقاق : 7و8 ] وقال عز وجل : { فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون } [ الأعراف : 8 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.