المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَاْ كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدٗا لِّثَمُودَ} (68)

68- وانتهي أمرهم ، وزالت آثارهم من ديارهم ، كأنهم لم يقيموا فيها ، ونطق حالهم بما يجب أن يتنبه له ويعتبر به كل عاقل ، ويعلم أن ثَمودَ جحدوا بآيات من خلقهم ، وبسبب ذلك كان الهلاك والبُعد عن رحمة الله .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَاْ كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدٗا لِّثَمُودَ} (68)

وتقدم الكلام على هذه القصة مستوفى في سورة " الأعراف " {[14717]} بما أغنى عن إعادته ها هنا ، وبالله التوفيق .


[14717]:- عند تفسير الآيات 73 - 78.

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَاْ كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدٗا لِّثَمُودَ} (68)

{ كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم } نَوَنَّهُ أبو بكر ها هنا وفي " النجم " والكسائي في جميع القرآن وابن كثير ونافع وابن عامر وأبو عمرو في قوله : { ألا بُعداً لثمود } ذهابا إلى الحي أو الأب الأكبر .