{ كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا } يعني : صاروا كأن لم يكونوا في الدنيا . ويقال : كأن لم ينزلوا في ديارهم ، ولم يكونوا .
{ إِلا أَنْ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ } يعني : جحدوا وحدانية الله فهذا تنبيه ، وتخويف لمن بعدهم { أَلاَ بُعْدًا لّثَمُودَ } يعني : خزياً ، وسحقاً لثمود في الهلاك . قرأ الكسائي : { أَلاَ بُعْدًا لّثَمُودَ } بكسر الدال مع التنوين ، وجعله اسماً للقوم ، فلذلك جعله منصرفاً . وقرأ الباقون بنصب الدال ، لأنه اسم القبيلة . وإنما يجري في قوله : { ألا إنْ ثمودا } اتباعاً للكتابة في مصحف الإمام ، وأما الكسائي ، فأجراه لقربه من قوله : { ألا إنْ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.