وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { كأن لم يغنوا فيها } قال : كأن لم يعيشوا فيها .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس { كأن لم يغنوا فيها } قال : كأن لم يعمروا فيها .
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل { كأن لم يغنوا فيها } قال : كأن لم يكونوا فيها يعني في الدنيا حين عذبوا ولم يعمروا فيها . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت لبيد بن ربيعة وهو يقول :
وغنيت شيئاً قبل نحري وأحسن*** لو كان للنفس اللجوج خلود
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { كأن لم يغنوا فيها } قال : كأن لم ينعموا فيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.