وقوله تعالى : ( كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ) قيل : كأن لم يعيشوا فيها ، وقيل : كأن لم يعمروا فيها . وأصله : أنهم صاروا كأن لم يكونوا فيها لما لا يذكرون بعد هلاكهم ، فصاروا من [ حين كانوا ][ في الأصل وم : حيث كان ] لم يكونوا .
وأما الأخيار والأبرار فإنهم وإن ماتت أبدانهم ، وصارت كأن لم تكن ، ففي الذكر كأنهم أحياء حين[ في الأصل وم : حيث ] تذكر بعد موتهم .
وقوله تعالى : ( أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ ) قيل : كفروا نعمة ربهم ، أو كفروا بآيات ربهم . فذلك كله كفر بالله .
وقوله تعالى : ( ألا بعدا لثمود ) أي ( ألا بعدا لثمود ) من رحمة الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.