وقوله تعالى : { كأن } مخففة من الثقيلة واسمها محذوف ، أي : كأنهم { لم يغنوا } ، أي : يقيموا { فيها } ، أي : ديارهم ولم يسكنوها مدة من الدهر يقال : غنيت بالمكان إذا أقمت به . وقوله تعالى : { ألا إنّ ثمود كفروا ربهم ألا بعداً لثمود } تفسيره ما تقدّم في قوله تعالى : { ألا إن عاداً كفروا ربهم } [ هود ، 60 ] الآية . وقرأ حفص وحمزة { ألا إن ثمود } بغير تنوين للتعريف والتأنيث بمعنى القبيلة ، والباقون بالتنوين للذهاب إلى الحيّ أو إلى الأب الأكبر . ومَنْ نوّن وقف على ألف بعد الدال ، ومن لم ينون وقف على الدال ساكنة . وقرأ الكسائي بعداً لثمودٍ بتنوين ثمود مع الكسر لما مرّ ، والباقون بغير تنوين مع الفتح لما مرّ أيضاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.