المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ} (54)

54- ثم إذا استجاب لدعائكم ، ورفع ذلك الضر عنكم ، نسي بعضكم حق الله عليه ، من التوحيد وإخلاص العبادة له ، فيشركون بخالقهم ومربيهم ، ويعبدون معه غيره .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ} (54)

51

ومع هذا فإن فريقا من البشر يشركون بالله بعد توحيده حالما ينجيهم من الضر المحيق !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ} (54)

{ ثم إذا كشف الضّر عنكم إذا فريق منكم } وهم كفاركم . { بربهم يشركون } بعبادة غيره ، هذا إذا كان الخطاب عاما ، فإن كان خاصا بالمشركين ، كان من للبيان ، كأنه قال : إذا فريق ، وهم أنتم ، ويجوز أن تكون " من " للتبعيض ، على أن يعتبر بعضهم ، كقوله تعالى : { فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد } .