المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ} (7)

7- أيظن أن أمره قد خفي فلم يطَّلع عليه أحد حتى من خلقه ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ} (7)

قال الله متوعدًا هذا الذي يفتخر بما أنفق في الشهوات : { أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ } أي : أيحسب{[1430]}  في فعله هذا ، أن الله لا يراه ويحاسبه على الصغير والكبير ؟

بل قد رآه الله ، وحفظ عليه أعماله ، ووكل به الكرام الكاتبين ، لكل ما عمله من خير وشر .


[1430]:- في ب: أيظن.
 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ} (7)

{ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ } قال مجاهد : أي أيحسب أن لم يره الله عز وجل . وكذا قال غيره من السلف .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ} (7)

أيحسب أن لم يره أحد حين كان ينفق أو بعد ذلك فيسأله عنه يعني أن الله سبحانه وتعالى يراه فيجازيه أو يجده فيحاسبه عليه .