المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ} (60)

60- ما جزاء الإحسان في العمل إلا الإحسان في الثواب .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ} (60)

وقوله : هَلْ جَزَاءُ الإحْسانِ إلاّ الإحْسانُ يقول تعالى ذكره : هل ثواب خوف مقام الله عزّ وجلّ لمن خافه فأحسن في الدنيا عمله ، وأطاع ربه ، إلا أن يحسن إليه في الاَخرة ربّهُ ، بأن يجازيه على إحسانه ذلك في الدنيا ما وصف في هذه الاَيات من قوله : ولِمَنْ خافَ مَقامَ رَبّهِ جَنّتانِ . . . إلى قوله : كأنّهُنّ الياقُوتُ وَالمَرْجانُ . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ، وإن اختلفت ألفاظهم بالعبارة عنه . ذكر من قال ذلك :

حدثنا ابن بشار ، قال : حدثنا محمد بن مروان ، قال : حدثنا أبو العوّام ، عن قتادة هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلاّ الإحْسانُ قال : عملوا خيرا فجوزوا خيرا .

حدثنا محمد بن عمرو ، قال : حدثنا عبيدة بن بكار الأزدي ، قال : ثني محمد بن جابر ، قال : سمعت محمد بن المنكدر يقول في قول الله جلّ ثناؤه : هَلْ جَزَاءُ الإحْسانِ إلاّ الإحْسانُ قال : هل جزاء من أنعمت عليه بالإسلام إلا الجنة .

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلاّ الإحْسانُ قال : ألا تراه ذكرهم ومنازلهم وأزواجهم ، والأنهار التي أعدّها لهم ، وقال : هَلْ جَزَاءُ الإحْسانِ إلاّ الإحْسانُ حين أحسنوا في هذه الدنيا أحسنا إليهم أدخلناهم الجنة .

حدثنا ابن حُمَيد ، قال : حدثنا مهران ، قال : حدثنا سفيان ، عن سالم بن أبي حفصة ، عن أبي يعلى ، عن محمد بن الحنفية هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلا الإحْسانُ قال : هي مسجّلة للبرّ والفاجر .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ} (60)

هل جزاء الإحسان في العمل إلا الإحسان في الثواب وهو الجنة .