الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{هَلۡ جَزَآءُ ٱلۡإِحۡسَٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَٰنُ} (60)

قوله { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } إلى آخر السورة الآيات [ 59 – 78 ] .

أي : هل جزاء من أحسن لنفسه ، فخاف من{[66560]} قام ربه ، وأطاع الله إلا أن يحسن إليه في الآخرة بما وصف من الجنس{[66561]} والفرش والحور ، وغير ذلك من النعيم{[66562]} . قال قتادة : عملوا خيرا فجوزوا خيرا{[66563]} . قال ابن المنكدر أي{[66564]} معناه هل جزاء من أنعمت عليه بالإسلام إلا الجنة{[66565]} . ورواه مالك عن زيد بن أسلم . وقال عكرمةعناه هل جزاء من قال لا إله إلا الله إلا الجنة{[66566]} . وقيل المعنى : هل جزاء من أحسن في الدنيا إلا أن يحسن إليه في الآخرة{[66567]} .


[66560]:ساقط من ع.
[66561]:ع: "الجنة".
[66562]:ع: "النعم".
[66563]:انظر: جامع البيان 27/89، والدر المنثور 7/715.
[66564]:ساقط من ع.
[66565]:انظر : جامع البيان 27/89.
[66566]:انظر: تفسير القرطبي 17/182 وزاد المسير 8/123، والدر المنثور 7/714.
[66567]:انظر: جامع البيان 27/89، وتفسير القرطبي 17/182، وزاد المسير 8/123.