قوله { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } إلى آخر السورة الآيات [ 59 – 78 ] .
أي : هل جزاء من أحسن لنفسه ، فخاف من{[66560]} قام ربه ، وأطاع الله إلا أن يحسن إليه في الآخرة بما وصف من الجنس{[66561]} والفرش والحور ، وغير ذلك من النعيم{[66562]} . قال قتادة : عملوا خيرا فجوزوا خيرا{[66563]} . قال ابن المنكدر أي{[66564]} معناه هل جزاء من أنعمت عليه بالإسلام إلا الجنة{[66565]} . ورواه مالك عن زيد بن أسلم . وقال عكرمةعناه هل جزاء من قال لا إله إلا الله إلا الجنة{[66566]} . وقيل المعنى : هل جزاء من أحسن في الدنيا إلا أن يحسن إليه في الآخرة{[66567]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.