التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ} (2)

ثم فصل - سبحانه - أحوال الناس فى هذا اليوم فقال : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ } .

قال الشوكانى : الجملة مستأنفة من كون ثَمَّ وجوه فى ذلك اليوم متصفة بهذهالصفة المذكورة ، و " وجوه " مرتفع على الابتداء - وإن كانت نكرة مرتفع على الابتداء - وإن كانت نكرة - لوقوعه فى مقام التفصيل . . والتنوين فى " يومئذ " عوض عن المضاف إليه . أى : يوم غشيان الغاشية .

والخاشعة : الذليلة الخاضعة ، وكل متضائل ساكن يقال له خاشع . .

والمراد بالوجوه : أصحابها ، من باب التعبير عن الكل بالبعض ، وخصت الوجوه بالذكر ، لأنها أشرف أعضاء الإِنسان ، ولأنها هى التى تظهر عليها الآثار المختلفة من حزن أو فرح . أى : وجوه فى يوم قيام الساعة ، تكون خاشعة ذليلة ، تبدو عليها آثار الهوان والانتكاس والخزى ، كما قال - تعالى - : { وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذل . . . }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ} (2)

وقوله : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ } أي : ذليلة . قاله قتادة . وقال ابن عباس : تخشع ولا ينفعها عملها .

   
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ} (2)

والوجوه الخاشعة ، وجوه الكفار وخشوعها ذلها وتغيرها بالعذاب .