تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰهَٰمَٰنُ ٱبۡنِ لِي صَرۡحٗا لَّعَلِّيٓ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَٰبَ} (36)

{ وقال فرعون يا همان ابن لي صرحا } يعني قصرا مشيدا من آجر { لعلي أبلغ الأسباب } آية { أسباب السماوات } يعني أبواب السماوات السبع يعني باب كل سماء إلى السابعة { فأطلع إلى إله موسى } ثم قال فرعون لهامان :{ وإني لأظنه } يعني إني لأحسب موسى { كاذبا } فيما يقول : إن في السماء إلها ، { وكذلك } يقول : وهكذا { زين لفرعون سوء عمله } أن يطلع إلى إله موسى ، قال :{ وصد عن السبيل } يقول : وصد فرعون الناس حين قال لهم : ما أريكم إلا ما أرى فصدهم عن الهدى { وما كيد فرعون إلا في تباب } آية يقول : وما قول فرعون إنه يطلع إله موسى إلا في خسار .

قال مقاتل : فرعون أول من طبخ الآجر ، وبنى به ، وقال : قتل جعفر ذو الجناحين ، وابن رواحة ، وزيد بن حارثة ، بمؤتة قتلهم غسان ، وقتل خالد بن الوليد يوم فتح مكة من بني جذيمة سبعين رجلا .

قال مقاتل : عاد ، وثمود ابنا عم ، وموسى ، وقارون ابنا عم ، وإلياس ، واليسع ابنا عم ، ويحيى ، وعيسى ابنا خالة .

قال مقاتل : أم عبد المطلب سلمى بنت زيد بن عدي ، من بني عدي بن النجار ، وأم النبي صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب ، من بني عبد مناف بن زهرة .