تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَلَقَدۡ جَآءَكُمۡ يُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِي شَكّٖ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَكَ قُلۡتُمۡ لَن يَبۡعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ مُّرۡتَابٌ} (34)

ثم وعظهم ليتفكروا ، فقال :{ ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات } ولم يكن رآه المؤمن قط ، و { من قبل } موسى { بالبينات } يعني ببينات تعبير رؤيا الملك البقرات السبع بالسنين .

{ فما زلتم في شك مما جاءكم به } يعني مما أخبركم من تصديق الرؤيا { حتى إذا هلك } يعني مات { قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك } يعني هكذا { يضل الله } عن الهدى إضمار { من هو مسرف } يعني من هو مشرك { مرتاب } آية يعني شاك في الله عز وجل ، لا يوحد الله تعالى .