{ وأما بنعمة ربك فحدث } آية يعني اشكر الله على ما ذكر في هذه السورة ، وما صنع الله عز وجل بك من الخير ، إذ قال : ألم تكن كذا ، ففعلت بك كذا ، أنزلت هاتين السورتين جميعا بمكة ، والضحى ، والليل ، وألم نشرح لك صدرك ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بهما سرا إلى من يطمئن إليه ، ثم أتاه جبريل ، عليه السلام ، بأعلى مكة فدفع الأرض بيديه فانفرت عين ماء ، فتوضأ جبريل ، عليه السلام ، ليرى النبي صلى الله عليه وسلم وضوء الصلاة ، ثم توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فصلى به جبريل ، عليه السلام ، فلما انصرف أخبر خديجة ، ثم صلت مع النبي صلى الله عليه وسلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.