التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ} (11)

{ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنْ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ( 11 ) }

إنما ينفع تحذيرك مَن آمن بالقرآن ، واتبع ما فيه من أحكام الله ، وخاف الرحمن ، حيث لا يراه أحد إلا الله ، فبشِّره بمغفرة من الله لذنوبه ، وثواب منه في الآخرة على أعماله الصالحة ، وهو دخوله الجنة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ} (11)

{ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ } يعني إنما ينتفع بإنذارك أولو الطبائع السليمة والفِطر المستقيمة الذين آمنوا بالقرآن وأيقنوا بأنه حق وعملوا بما فيه . وهم الذين يخشون الله حين غيابهم عن أبصار الناظرين ، عندما لا يراهم أحد إلا الله سبحانه ، أولئك هم المؤمنون الذين تنفعهم الذكرى وتؤثر فيهم الموعظة .

قوله : { فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ } أي بشر هؤلاء المتقين الذين يخشون ربهم بالغيب بأن الله غافر لهم ذنوبهم فساترها وأنه مجزيهم حسن الثواب من في الآخرة .