التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

{ فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 29 ) ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اهْتَدَى ( 30 ) }

فأعْرِضْ عمَّن تولى عن ذكرنا ، وهو القرآن ، ولم يُرِدْ إلا الحياة الدنيا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

قوله تعالى : { فأعرض عن من تولى عن ذكرنا } يعني القرآن . وقيل : الإيمان ، { ولم يرد إلا الحياة الدنيا } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (29)

قوله : { فأعرض عن من تولى عن ذكرنا } يعني دع من أدبر عن الحق ، واستكبر عن منهج الله { ولم يرد إلا الحياة الدنيا } يعني لا يبتغي ولا يهوى إلا الحياة الدنيا وما فيها من متاع وشهوات وزخرف ، وبذلك يأمر الله عباده المؤمنين المخلصين أن يتركوا الظالمين المكذبين ، الناكبين عن شرع الله ، المعرضين عن منهج الإسلام ، ولا يريدون غير المتاع والتلذذ بالشهوات وطيبات الحياة الدنيا .