التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعۡجِزَهُۥ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِيمٗا قَدِيرٗا} (44)

{ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً ( 44 ) }

أولم يَسِرْ كفار " مكة " في الأرض ، فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كعاد وثمود وأمثالهم ، وما حلَّ بهم من الدمار ، وبديارهم من الخراب ، حين كذبوا الرسل ، وكان أولئك الكفرة أشد قوة وبطشًا من كفار " مكة " ؟ وما كان الله تعالى ليعجزه ويفوته من شيء في السموات ولا في الأرض ، إنه كان عليمًا بأفعالهم ، قديرًا على إهلاكهم .