فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعۡجِزَهُۥ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِيمٗا قَدِيرٗا} (44)

{ وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا } ومهما استكبر الطغاة وكثر جمعهم وطالت أعمارهم فإنهم لن يعجزوا الله ولن يسبقوه ، ، ولن يفلتوا أو يهربوا منه أو يغلبوه ، فهو القاهر فوق عباده ، وهو محيط العلم تام القدرة ، عزيز مقتدر .