ثم قال جل وعز يعظهم :{ أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم } عاد ، وثمود ، وقوم لوط { وكانوا أشد منهم قوة } بطشا ، فأهلكناهم { وما كان الله ليعجزه } ليفوته { من شيء } من أحد ، كقوله عز وجل :{ وإن فاتكم شيء من أزواجكم } [ الممتحنة :11 ] ، وقوله جل وعز في يس : { وما أنزل الرحمن من شيء } [ يس :15 ] يعني من أحد ، يقول : لا يسبقه من أحد كان { في السماوات ولا في الأرض } فيفوته أحد كان في السماوات أو في الأرض حتى يجزيه بعمله { إنه كان عليما } بهم { قديرا } آية في نزول العذاب بهم إذا شاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.