{ أَوَلَمْ يَسِيرُواْ في الأرض فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عاقبة الذين مِن قَبْلِهِمْ } هذه الجملة مسوقة لتقرير معنى ما قبلها وتأكيده ، أي ألم يسيروا في الأرض ، فينظروا ما أنزلنا بعاد ، وثمود ، ومدين ، وأمثالهم من العذاب لما كذبوا الرسل ، فإن ذلك هو من سنّة الله في المكذبين التي لا تبدّل ، ولا تحوّل ، وآثار عذابهم ، وما أنزل الله بهم موجودة في مساكنهم ظاهرة في منازلهم والحال : أن أولئك { كَانُواْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً } وأطول أعماراً ، وأكثر أموالاً ، وأقوى أبداناً { وَمَا كَانَ الله لِيُعْجِزَهُ مِن شَىْء في السموات وَلاَ في الأرض } أي ما كان ليسبقه ويفوته من شيء من الأشياء كائناً ما كان فيهما { إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً } أي كثير العلم ، وكثير القدرة لا يخفى عليه شيء ، ولا يصعب عليه أمر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.