غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (70)

51

{ قالوا } في جواب لوط { أو لم ننهك عن العالمين } أي ألسنا نهيناك عن أن تكلمنا في شأن أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة ؟ وكانوا يتعرضون لكل أحد ، وكان لوط عليه السلام ينهاهم عن ذلك فأوعدوه نظيره { لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين } { الشعراء : 116 } وقيل : نهوه عن ضيافة الناس وإنزالهم .

/خ99