غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَقَضَيۡنَآ إِلَيۡهِ ذَٰلِكَ ٱلۡأَمۡرَ أَنَّ دَابِرَ هَـٰٓؤُلَآءِ مَقۡطُوعٞ مُّصۡبِحِينَ} (66)

51

ثم أخبر عن حالهم مجملاً فقال :{ وقضينا } ضمن معنى أوحينا ولذلك عدي بإلى كأنه قيل : وأوحينا . { إليه ذلك الأمر } مقتضياً مبتوتاً . ثم فسر ذلك الأمر بقوله : { أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين } أي يستأصلون عن آخرهم حال ظهور الصبح ودخولهم فيه . وفي هذا الإجمال والتفسير تفخيم لشأن الأمر وتعظيم له .

/خ99