فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (70)

{ قَالُوا } أي : قوم لوط ، مجيبين له : { أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ العالمين } الاستفهام للإنكار ، والواو للعطف على مقدّر ، أي : ألم نتقدّم إليك وننهك عن أن تكلمنا في شأن أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة ؟ وقيل : نهوه عن ضيافة الناس ، ويجوز حمل ما في الآية على ما هو أعمّ من هذين الأمرين .