غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَزُرُوعٖ وَنَخۡلٖ طَلۡعُهَا هَضِيمٞ} (148)

وطلع النخلة ما يبدو منها كنصل السيف وقد مر في " الأنعام " . والهضيم اللطيف الضامر من قولهم " كشح هضيم " أراد أنه وهب لهم أجود النخل وألطفه كالبرني مثلاً . وقيل : وصف نخيلهم بالحمل الكثير فإنه إذا كثر الحمل هضم أي لطف . وقيل : الهضيم اللين النضيج كأنه قال : ونخل قد أرطب ثمره .

/خ123