غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ} (6)

1

ثم بين أنه مع غاية عظمة ملكه وملكوته عليم بأمر العالمين فقال { ذلك عالم الغيب والشهادة } وفي قوله { العزيز الرحيم } إشارة إلى صفتي القهر واللطف اللتين ينبغي أن تكونا لكل ملك ، وإنما أخر { الرحيم } مع أن رحمته سبقت غضبه ليوصله بقوله : { الذي أحسن كل شيء خلقه } .

/خ30