ثم أعاد طرفاً من دلائل قدرته مع تذكير بعض نعمه قائلاً { ألم تر } وقد مر نظيره في " الحج " إلى قوله { الكبير } وقوله ههنا { يجري إلى أجل مسمى } وقوله في " فاطر " و " الزمر " { لأجل مسمى } [ الزمر : 5 ، فاطر : 13 ] يؤل إلى معنى واحد وإن كان الطريق مغايراً ، لأن الأول معناه انتهاؤهما إلى وقت معلوم وهو للشمس آخر السنة وللقمر آخر الشهر . وعن الحسن : هو يوم القيامة لأن جريهما لا ينقطع إلا وقتئذ .
والثاني معناه اختصاص الجري بإدراك أجل معلوم كما وصفنا . ووجه اختصاص هذا المقام بإلى وغيره باللام ، أن هذه الآية صدِّرت بالتعجيب فناسب التطويل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.