غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَإِذٗا لَّأٓتَيۡنَٰهُم مِّن لَّدُنَّآ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (67)

58

ثم بين أن ما يوعظون به كما هو خير في نفسه فهو أيضاً مستعقب للخير فقال : { وإذاً لآتيناهم من لدنا أجراً عظيماً } وثواباً جزيلاً . " وإذاً " جواب لسؤال مقدر كأنه قيل : ما يكون لهم بعد الخير والتثبيت ؟ فقيل : هو أن نؤتيهم من لدنا أجراً عظيماً . وفي إيراد صيغة التعظيم في { آتينا } و { لدنا } وفي قوله : { من لدنا } وفي وصف الأجر بالعظم وفي تنكير الأجر من المبالغة ما لا يخفى .

/خ70