غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ} (47)

3

ثم أخبر أنه سبحانه يقول للزبانية { خذوه } أي خذوا الأثيم { فاعتلوه } جروه بعنف وغلظة كأن يؤخذ بتلبيبه فيجر إلى وسط النار . ومنه العتل للجافي الغليظ .

/خ59