الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{خُذُوهُ فَٱعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ} (47)

ثم قال تعالى : { خذوه فاعتلوه } يعني الأثيم ، وهو الكافر ، يقال للملائكة : خذوا الكافر فاعتلوه ، أي : ( فادفعوه وسوقوه ){[62294]} على عنف{[62295]} .

يقال عتله : إذا ساقه بالدفع والجذب .

وقوله : { إلى سواء الجحيم } أي : إلى وسطها ، أي : ادفعوه إلى وسط النار .


[62294]:(ت): (ما دفعوه وسقوه)، و(ح): (وسوقه على عنف).
[62295]:(ت): (أنف على أعنف).