الآية 47 وقوله تعالى : { خُذوه فاعتِلوه إلى سواء الجحيم } ظاهر هذا أن يكون هذا ذلك بعد ما أُدخلوا في النار . لكن يحتمل أيضا أن يكون ذلك في أوّل ما يراد أن يُدخَلوا النار كقوله تعالى : { خذوه فغلّوه } { ثم الجحيم صلّوه } [ الحاقة : 30 و31 ] فعلى ذلك { خُذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم } .
ثم قوله تعالى : { فاعتلوه } قال بعضهم : أي ادفعوه إلى سواء الجحيم أي إلى وسْط الجحيم .
وقال بعضُهم : { فاعتلوه } أي قودوه إلى سواء الجحيم . يقال : جيء بفلان يُعتل إلى السلطان أي يُجرّ ، ويقاد .
وقال بعضهم : هو السّوق الذي فيه شدّة وتعنيف ، أي سوقوه سوقا شديدا عنيفا . وبعضه قريب من بعض . والجحيم ، هو مُعظم النار ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.