غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{كَذَٰلِكَ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ} (54)

3

وقوله { وزوجناهم } اختلفوا في أن هذا اللفظ هل يدل على حصول عقد التزوج أم لا . والأكثرون على نفيه ، وأن المراد قرناهم بهن . وقيل : زوجته امرأة وزوجته بامرأة لغتان . وهكذا اختلفوا في الحور . فعن الحسن : هن عجائزكم ينشئهن الله خلقاً آخر . وقال أبو هريرة : لسن من نساء الدنيا .

/خ59