مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۚ فَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٞ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ} (22)

{ إلهكم إله واحد } أي ثبت بما مر أن الإلهية لا تكون لغير الله وأن معبودكم واحد { فالذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ } للوحدانية { وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ } عنها وعن الإقرار بها