{ قَالَ ياإبليس مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ } ما منعك عن السجود { لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ } أي بلا واسطة امتثالاً لأمري وإعظاماً لخطابي ، وقد مر أن ذا اليدين يباشر أكثر أعماله بيده فغلب العمل باليدين على سائر الأعمال التي تباشر بغيرهما حتى قيل في عمل القلب : هو ما عملت يداك ، حتى قيل لمن لا يدين له : يداك اوكتا وفوك نفخ . وحتى لم يبق فرق بين قولك «هذا مما عملته » و «هذا مما عملته يداك » ، ومنه قوله { مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا } [ يس : 71 ] و { لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ } { أَسْتَكْبَرْتَ } استفهام إنكار { أَمْ كُنتَ مِنَ العالين } ممن علوت وفقت . وقيل : أستكبرت الآن أم لم تزل مذ كنت من المستكبرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.