{ كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ( 91 ) } .
{ كَذَلِكَ } أي أمر ذي القرنين كما وصفناه في رفعة المكان وبسطة الملك . أو أمره فيهم ، كأمره في أهل المغرب من الحكم المتقدم . أو صفة مصدر محذوف ل ( وجد ) أي وجدها تطلع وجدانا كوجدانها تغرب في عين حمئة . أو معمول { بلغ } أي بلغ مغربها كما بلغ مطلعها ، ولا يحيط بما قاساه غير الله . أو صفة ( قوم ) أي على قوم مثل ذلك القبيل الذي تغرب عليهم الشمس ، في الكفر والحكم { وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا } أي علما . نحن مطلعون على جميع أحواله وأحوال جيشه . لا يخفى علينا منها شيء ، وإن تفرقت أممهم وتقطعت بهم الأرض . وفي هذا التذييل بهذا ، إشارة إلى كثرة ما لديه من العدد والعدد ، بحيث لا يحيط بها إلا علمه تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.