محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ} (19)

ثم أشار إلى أنها لذة كلها ، لا ألم معها ولا خمار { لا يصدعون عنها } أي لا يصدر عنها صداعهم لأجل الخمار كخمور الدنيا والصداع وجع الرأس وقرىء بالتشديد من التفعل أي لا يتفرقون { ولا ينزفون } بكسر الزاي وفتحها أي لا تذهب عقولهم بسكرها