{ وحور عين } أي وأزواج بيض واسعة الأعين عطف على { ولدان } أو مبتدا محذوف الخبر أي وفيها أو ولهم حور وقرىء بالجر عطف على { بأكواب } قال الشهاب وحينئذ إما أن يقال { يطوف } بمعنى ينعمون مجازا أو كناية على حد قوله . {[6922]}
أو يبقى على حقيقته وظاهره وأن الولدان تطوف عليهم بالحور أيضا لعرض أنواع اللذات عليهم من المأكول والمشروب والمنكوح ، كما يأتي الخدام بالسراري للملوك ويعرضونهن عليهم وإلى هذا ذهب أبو عمرو وقطرب وجوز جعله من الجر الجواري قيل : والفصل يأباه ويضعفه وأما عطفه على { جنات } بتقدير مضاف ، أي هم في جنات ومصاحبة حور فقال أبو حيان : هو فهم أعجمي فيه بعد وتفكيك للكلام المرتبط ، وهو ظاهر ومن عصبه فقد تعصب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.