ثم قال : { لا يصدون عنها ولا ينزفون } [ 22 ] أي : لا يصدع رؤوسهم شربها{[66753]} .
وقيل معناه ( لا يتفرقون عنها عرقا كخمر الدنيا ){[66754]} .
ثم قال : { ولا ينزفون } أي : لا تنزف عقولهم ، قاله مجاهد{[66755]} .
وقال قتادة : لا تغلب أحدا على عقله{[66756]} .
وقال أبو عبيدة لا يصدعون عنها : لا تصدع رؤوسهم ، ولا ينزفون : لا يكسرون{[66757]} ومن قرأ بكسر الزاي فمعناه لا ينفذ شرابهم{[66758]} .
وقيل : لا ينزفون : لا تتغير ألوانهم لشربها ، وهو زوال الدم من الوجه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.